سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
انتقاماً من المكون العربي؛ قسد تحاصر عدة قرى وكارثة إنسانية تلوح في الأفق.
عثرت دوريات قسد صباح اليوم الثلاثاء على جثتي العنصرين التابعين لها والذين فقدا قبل عدة أيام بعد هجوم تعرض له حاجز لقسد بالقرب من بلدة “الباغوز” من قبل خلايا تتبع لتنظيم داعش شرق ديرالزور.
وقال مراسلنا: “عثرت قسد اليوم صباحاً على جثتين تعودان للمدعوين حميد خالد العبدالله من بلدة صبيخان ومصعب محمد النجم من بلدة الكشكية واللذان يتبعان لها بعد فقدانهما لأيام”.
وأضاف: “إن تنظيم داعش وعبر بيان رسمي تبنى الهجوم على الحاجز واختطاف عناصر قسد ومن ثم قتلهم رمياً بالرصاص بعد اقتيادهم إلى منطقة بعيدة عن مكان الهجوم”.
وأردف: “إن قسد فرضت الأحد الماضي حصاراً خانقاً على قرى وبلدات السوسة والسفافنة والسوسة والعرقوب والباغوز ومنعت الدخول والخروج من وإلى القرى وقطعت الكهرباء والماء والإنترنت ومنعت دخول المواد الغذائية إلى المنطقة”.
ووجهت قسد أصابع الإتهام إلى أهالي المنطقة قبل تبني تنظيم داعش قتل عناصرها رسمياً، وقامت بمحاصرة البلدات حصاراً خانقاً، إلا أن الأهالي أكدوا أن خطوة قسد جاءت انتقاماً من المكون العربي، لا سيما بعد المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
This Post Has 0 Comments